تسيير الموارد المائية مع الأخذ بالعامل البيئي
Main Article Content
Abstract
تعيش الجزائر اليوم أزمة مياه حادة، وإذا ما اعتبرنا بأن الماء عنصر نادر وضروري للحياة و محدد للتطور الاقتصادي و الاجتماعي، سيصبح في المستقبل مشكل يتحكم في الاستقرار داخل المجتمعات من أجل سد مختلف حاجات الفرد من هاته المادة الضرورية لحياته*.
وتعود أسباب ندرة المياه إلى الجفاف الذي ساد المنطقة منذ سنين من جهة، وكون الجزائر موجود في منطقة يسودها المناخ الجاف و شبه الجاف من جهة أخرى.
وعليه فإن الجزائر تصنف في المرتبة الثانية إفريقيا من حيث المساحة والسابعة من حيث السكان في حين تصنف في المرتبة الثلاثون من حيث موارد المياه، وتصنيف في المرتبة 42 في حيث استهلاك الفرد للمياه إذ لا يصل الفرد الجزائري سوى 383م3 في السنة وهي بذلك حصة دون المستوى في زمن الأزمات الذي يقدر ب1000م3 في السنة.
*. من بين هاته الطرق (إنجاز السدود، حفر الآبار، تحلية مياه البحر، استيراد المياه، اللجوء إلى طرق تقنين حصص المياه في المدن الكبرى).
Metrics
Article Details

This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.